الصابئة المندائيون
دراسة في تاريخ ومعتقدات القوم المنسيين
تأليف سليم برنجي
قام بالسحب الالكتروني لهذا الطتاب السيد خالد ميران دفتر السهيلي
قبل قراءة هذا الكتاب لابد من قراءة نبذة عن هذا الكتاب
قوم كه ازياد رفته
القوم المنسيون
دراسة في تاريخ ومعتقدات الصابئة المندائيين
من تأليف الاستاذ سليم برنجي
ترجمه من اللغة الفارسية الى اللغة العربية الاستاذ جابر احمد
صادر عن دار الكنوز الادبية –بيروت ,عدد صفحات الكتاب 242
صفحة مزين بالصور الملونة والتي تمثل جزءا من الطقوس
المندائيية .
هذه النبذة بقلم السيد حكمت السليم
يبداء الكتاب بتوطئة من السيد الطبطبائي قائلا (قي الحقيقة ان المندائي اسم مكان اما الصابئي فهو الاسم الديني وقد ترجمت كلمة الصا بئي في اللغة العربية الى المغتسلة وان هولاء القوم من الذين هاجروا من شرق البحر الابيض المتوسط متجهين الى غرب ايران أ وما تسمى بمنطقة ماداي وعند وصولهم الى منبع نهر الكرخا وجدوا ما يتماشى مع احتياجاتهم الدينية , واستفادوا من المحيط الثقافي الهادئ في ميسان وتمكنوا من المحافظة على لغتهم في العهد الساساني وفي عهد الاسلام تحدث القران عنهم وجعلهم في مصاف اليهود والنصاري وعاشوا في الحويزة , وبعد ذالك انتقل مركزهم الديني الى مدينة شوشتر الى جوار نهر الكارون ثم الاهواز واخيرا في المحمرة والبستين .
ويضيف عالم الدين الطبطبائي (لابد من الاشارة هو اصرار القادة الدينيين المندائيين في اخفاء المعارف الدينية المندائيية عن اعين الغير ابقاهم بعيدين عن علماء الدين الارانيين ,كما وانني وكلي امل ان اسم الصابئي الذي كانت علاقته بأيران اثناء هجرتهم وكماهي في ميسان العراق قبل وبعد الاسلام قوية دائما ان يقوم الاخرون من خلال التأليف التعريف بهم وعليهم ان يعلموا انه خلال 1800 سنة ان المواطنين الزرادشديين لم ينسوى الصابئة وان على اولياء التربية والجامعيين في جامعة طهران ان يخصصوا فرعا للغة المندائية .
واحتوىالكتاب على مقدمة للمترجم الاستاذ جابر احمد نستل منها :
تعد الديانة المندائية من اقدم الديانات التي شهدتها المنطقة وقد ولدت في الشام ثم استقرت على ضفاف دجلة والفرات وكارون والكرخة وقد اطلق القران الكريم عليهم لفظ الصابئة واعتبرهم قوما موحدين ,وان الاهمية التي اعطاها الاسلام للصابئة والتأكيد عليها في اكثر من سورة من سور القران الكريم تعتتبر من العوامل المهمة للحفاظ على هذه الديانة .
(لقد ارتبطت الديانة الصابئيية ارتباطا وثيقا بألماء الجاري فألعلاقة ابدية خالدة بحيث لا يمكن لنا تصور وجود ديانة للصابئة دون وجود ماء والماء لايعتبر رمزا للحياة بل الى درجة معينة الحياة نفسها ) . ان الماء نطفة ,وهوه يطهر الروح من الخطيئة ومن هنا يرىالصابئون ان مياة كارون ودجلة والفرات والزاب هي ذات قدسية متساوية تحتوي على ( ميه هي ) اي مياه الحياة المقدسة الخالدة. ومن توطيئة سجلها المربي عيدان سالم الكحيلي نقتبس منها :
الديانة المندائية تنهي الاعتداء على حرمة الاخرين وعلى حقوقهم وتؤكد على المساوات والاخوة والسلام بين ابناء الامة ولانسانية حيث لا تزال( المركنة ) غصن الزيتون يعتبرا رمزا للسلام , ويضيف الاستاذ الجليل :
ان لغة المحادثة الصابئيية قد وقعد تحت تأثير اللغتيين العربية والفارسية وقد دخلت عليها كلمات عدة . والى جانب اللغة الكلاسيكية التقليدية لهجة المحادثة المندائيية المحلية وهي تخص الموجودين في خوسستان ولا يتكلم بها صابئة العراق .
يضم كتاب( أ لقوم المنسيون)بين دفتيه سبعة عشر فصلا تضمن القسم الاول الايات القرانيةالتي تتحدث عن الصابئة وهي الاية 62 من سورة البقرة ولاية 9 6 من سورة المائدة والاية 17 من سورة الحج ثم مجموعة بوث من كتاب _كنزا ربا _
القسم الثاني من الكتاب يتحث فيه المؤلف السيد سليم برنجي عن تأريخ المندائيين قائلا (ان تدوين تأريخ الصابئة ليس بألامر السهل ولايمكن لشخص بمفرده ان يقوم به ,ويضيف (عن اصل الكون كما جاء في كتاب الكنزاربا لم تكن الارض في البداية جامده وليس لها حدود ولم يكن عليها اثر للحياة ثم بردت وغطت سطحها مياه اسنة متعفنه خرجت منها كائنات صغيرة ....)
والقسم الثالث يتناول اللغةالمندائية والخط المندائي المشتق من الخط الارامي ,والقسم الرابع يتناول الكتب المندائية الدينية المعتمده ومنها كتاب كنزا ربا ويطلق عليه المؤلف بأسم صحف ادم كما يتناول كتاب دراشة اديهيا وكتاب القلستا وكتاب بغرا وكتاب الف وأثنا عشر سؤال ....وغيرها .
والقسم الخامس يتناول التعميد قائلا : بأن التعميد يجعل المتعمد يحس بأنه تحررمن من جميع امور الدنيا المادية .
وألقسم السادس يتناول الزواج معتمدا على ما جاء في كتاب القلستا (كألعهد بين الزوجين لاتخاطب زوجتك بصوت مرتفع ولا تؤذيها ولا تهملها ولاتأكل الاكل أوتلبس اللباس بدونها فأذا لم يكن لديك سوى حبة تمر عليك ان تقسمها بينك وبينها وكن عصاها التي تستند عليها في ايام المحن )
اما الفصل السابع فيتناول الايام المندائية والاعيادالدينية ومسبباتها ,والقسم الثامن من الكتاب يتناول تعاليم يهيا يهانا والجزءالتاسع يتناول المراتب الدينية التي يمر بها رجال الدين بالتفصيل .
والقسم العاشريتناول الطقوس الدينية كألرشامة والبراخة والتعميد والمسخثا بأللغتين الفارسية والعربية .
والقسم الحادي عشر يتناول كيفية الذبح وقواعده ومنها( ان مراسيم الذبح يجب ان تتم نهارا ما عدا ايام الخليقة فلا فرق بين النهار والليل ,والذي يقوم بعملية الذبح يجب ان يكون سليما من اي مرض محرم مندائيا وان تكون سكينه حديدية وحاده و معقمة بواسطة النار قبل الذبح ووجود شاهد مندائي بجانبه اثناء الذبح يشهد على صحة مراسيم الذبح ).
ويتناول الفصل الثاني عشر الصيام : موضحا بأن الصيام عند المندائيين كما جاء في كتبهم المقدسة (يا ايها المؤمنون ان الصيا م الاكبر هو ليس امتناعكم عن الاكل والشرب وانما غض البصر عن النظرات الشيطانية وألسيئة وعدم استراق السمع والصوم هو ان لاتقتلوا ولا تنهبوا ولا تسرقوا )
والقسم الرابع عشر يخص المحرمات: ومن اهمها قتل النفس ,والزنى للرجل وألمرأة, والكذب, والسحر, وعبادة الاصنام .
والقسم الخامس عشر يتناول الموت : ويعتقد الصابئون بان وجود النفس في الجسد هو وجود مؤقت وخروجها من الجسد يعني تحررها من سجنها وفرحتها برجوعها ثانية الى عالمها الذي جاءت منه .
والقسم السادس عشرعن اللوفاني : ويعني طلب المغفرة من الخالق العظيم ,وهذه ترجمة لاحدى بوث الغفران ( مباركة ايتها المائدة ,بأسم(الله) الحي العظيم واسم ملكا مندادهيي ,الهي قد اقمنا هذه المائدة التي تحتوي على طعام المغفرة من اجل طلب العفو له (الملواشة)منك ايها الغفور الخالق العظيم ......سبحانك انت الواحد الابدي الهي انت مفتاح جميع الطيبات .....الخ .
والقسم الاخير يتناول يوم القيامة : يعتقد الصابئة بوجود عالم اخر غير عالمنا المادي يسمى عالم الما دنهورة ,عالم الانوار ,فمن كانت اعماله سيئة يعاقب عليها في مكان اسمه المطراثي ومن كانت اعماله جيدة ذهب الى العالم النوراني
والحي مزكى
المصادر التي اعتمدها المؤلف في بحثه
1. القران الكريم
2. كنزا ربا
3. درلشة اديهيا
4. سيدرا اد نشماثا
5. كتاب انياني
6. قلستا
7. حران كويثا
8. مجلة نور جيهان
9. تفسيرات السيد كاشف الغطاء
10. مقالات تقي
11. كتاب خلاصة الاديان
ونحن بدورنا نثمن الجهود التي بذلها المندائي سليم برنجي لاصدار كتابه باللغة الفارسية ليكن
عوننا للمتابعين للشأن المندائي وبلاخص في الجمهورية الاسلامية الايرانيية مع شكرنا وتقديرنا .
ملاحظة ان حجم هذا الكتاب هو 30 ميجا اي يستغرق بعض الوقت في التحميل ، لذا يرجى الانتظار بعد الضغط على الصورة
لقراءة الكتاب يرجى الضغط على صورة الكتاب المرفقة ادناه
المصدر
لمشاهدة وقراءة هذا الكتاب يتطلب برنامج ادوب اكروبات ريدر ، اذا لم تكن تملكه اضغط رجاءاً على الزر ادناه واتبع خطوات التنصيب .
Adobe Acrobat Reader is required to view and read this book. If you don't have please click on the image here and follow install steps .