أنشر هذا الموضوع في الفيس بوك
كتاب الفهرست لابن النديم
قبل قراءة هذا الكتاب لابد من قراءة ما يراه الصابئة فيه ، فهو يحتوي على تخرصات كلامية دست على الصابئة للقضاء عليهمم واصدار فتاوي تجيز قتلهم وتهجيرهم بعدما كانوا لهم مكانة مهمة كبيرة عند خلفاء الدولة العباسية الا انه يبقى كتاباً ومرجعاً مهماً لدراسة ومقارنة الاديان ، حيث تقول الباحثة العلامة الكبيرة ناجية المراني في كتابها المعرفي الكبر مفاهيم صابئية مندائية:ـ يذكر ابن النديم الحكاية الثانية التي ترجع إلى زمن المأمون وهي منقولة عن أيشع ألقطيعي النصراني أراد بها الإساءة إلى صابئة حران وعموم الصابئة فلفق الكثير من الأفكار ودس العديد من التهم التي لا تمت إلى الصابئة بصلة وذالك بدافع الحقد والضغينة حيث كان البلاط العباسي يزخر بالعلماء والأطباء والفلكيين والمترجمين والأدباء من الصابئة المندائيين ، وقد أشار العالم العربي المعروف البيروني في كتابة ( الآثار الباقية عن القرون الخالية ) ما ذكره بعضهم عن الصابئة يقول ( حكا عنهم ابن سنكلا النصراني في كتابه الذي قصد فيه نقص نحلتهم فحشاه بالكذب والأباطيل، ونحن لا نعرف عنهم إلا أنهم أناس يوحدون الله وينزهونه )
كتاب الفهرست ابن النديم
كتاب الفهرست لابن النديم
قبل قراءة هذا الكتاب لابد من قراءة ما يراه الصابئة فيه ، فهو يحتوي على تخرصات كلامية دست على الصابئة للقضاء عليهمم واصدار فتاوي تجيز قتلهم وتهجيرهم بعدما كانوا لهم مكانة مهمة كبيرة عند خلفاء الدولة العباسية الا انه يبقى كتاباً ومرجعاً مهماً لدراسة ومقارنة الاديان ، حيث تقول الباحثة العلامة الكبيرة ناجية المراني في كتابها المعرفي الكبر مفاهيم صابئية مندائية:ـ يذكر ابن النديم الحكاية الثانية التي ترجع إلى زمن المأمون وهي منقولة عن أيشع ألقطيعي النصراني أراد بها الإساءة إلى صابئة حران وعموم الصابئة فلفق الكثير من الأفكار ودس العديد من التهم التي لا تمت إلى الصابئة بصلة وذالك بدافع الحقد والضغينة حيث كان البلاط العباسي يزخر بالعلماء والأطباء والفلكيين والمترجمين والأدباء من الصابئة المندائيين ، وقد أشار العالم العربي المعروف البيروني في كتابة ( الآثار الباقية عن القرون الخالية ) ما ذكره بعضهم عن الصابئة يقول ( حكا عنهم ابن سنكلا النصراني في كتابه الذي قصد فيه نقص نحلتهم فحشاه بالكذب والأباطيل، ونحن لا نعرف عنهم إلا أنهم أناس يوحدون الله وينزهونه )